وفاة شاب بسجون مليشيا الحوثي في حجة بعد ثلاثة أشهر من الاختطاف والأسرة ترفض استلام الجثة

img

وفاة شاب بسجون مليشيا الحوثي في حجة بعد ثلاثة أشهر من الاختطاف والأسرة ترفض استلام الجثة

كشفت مصادر مطلعة، إن شاباً عشرينياً، توفي بسجون سلطة ميليشيا الحوثي في محافظة حجة (شمال غرب البلاد)، بعد ثلاثة أشهر من اختطافه.


وحسب المصادر فإن الشاب "رامي حسن محمد غازي"، (22عام)، الذي ينتمي الى قرية "الشجعة" في مديرية "المحابشة"، توفي يوم الثلاثاء الماضي، متأثرا بالتعذيب في سجن الأمن الوقائي التابع لميليشيا الحوثي في المحافظة.


ووفقا للمصادر فإن أسرة الضحية عند مشاهدتها جثمانه وجدت عليه آثار تعذيب، ما دفعها لرفض استلام الجثة، التي أودعتها الميليشيا ثلاجة مستشفى الجمهوري في مدينة حجة.


وطالبت الأسرة بالتحقيق في واقعة وفاة نجلها، الذي قُضي عليه في سجون الميليشيا.


وكانت عناصر حوثية في مديرية "المحابشة" بقيادة المشرف الأمني قد اختطفت الشاب "رامي" من أحد أسواق المديرية مطلع شهر يناير الماضي واحتجزته لأيام في سجونها، قبل أن تنقله إلى سجن الأمن الوقائي في مدينة حجة، حيث تعرض للتعذيب الوحشي حتى فارق الحياة، حسب المصادر.


وذكرت المصادر أن سلطة الميليشيا لم تتجاوب مع مطالبات أسرة الضحية للإفراج عنه، كما منعتها من زيارة نجلها طوال فترة الاختطاف.


وحملت أسرة الضحية مسؤول الأمن الوقائي التابع للميليشيا بمحافظة حجة "أبو مالك الرازحي"، مسؤولية وفاة ابنها، مطالبة بمحاسبة المتورطين في الجريمة.


يذكر أنه توفي العشرات من المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي بعمليات تعذيب جسدية مروعة بحسب تقارير حقوقية محلية وإفادات لأسر الضحايا.