تمرد صريح على القرارات الرئاسية.. "العمالقة" تواصل هجماتها على الجيش شمال شرق عتق

img

تمرد صريح على القرارات الرئاسية.. "العمالقة" تواصل هجماتها على الجيش شمال شرق عتق


واصلت قوات العمالقة المدعومة من الإمارات هجماتها العسكرية شمال شرقي مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، على الرغم من توجيهات اللجنة العسكرية الرئاسية القاضية بوقف إطلاق النار.


وقال مصدر عسكري  إن قوات العمالقة واصلت تقدمها اليوم الأحد، بعد تراجع القوات الحكومية ومنها القوات الخاصة وقوات اللواء 21، إثر مواجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.


وأضاف أن قوات العمالقة وصلت إلى مفرق الخشعة "خشم رميد" على بعد 125 كم تقريبا من عتق، وسيطرت على نقطة تابعة للواء 37 مدرع التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، وذلك بعد تخطيها مناطق عدة من بينها المعشار، حراد، العقلة.


و"خشم رميد" هي المنطقة التي نصت اللجنة العسكرية الرئاسة بأن تتولى القوات التابعة لقائد محور عتق الموالي للإنتقالي والمعين بقرار من رئيس مجلس القيادة علي ناصر هادي، حماية الطريق من عتق إليها، لكن لا يعلم ما إذا كانت قوات العمالقة ستتوقف عندها أم ستواصل باتجاه وادي حضرموت، حسب المصدر.


وكانت قوات العمالقة وصلت إلى منطقة "العقلة" في وقت سابق الليلة الماضية وسيطرت على حقل العقلة النفطي بعد مناوشات مع قوات حماية الحقل.


يذكر أن الطريق الدولي الواصل بين عتق والعبر مقطوع أمام المسافرين منذ أيام نتيجة المواجهات.


وتداولت منصات إعلامية توجيهاً صادراً عن عمليات الرئاسة، بتاريخ اليوم 21 أغسطس، ويتضمن أوامر من رئيس مجلس القيادة إلى وزير الدفاع ومحافظ شبوة والعمليات المشتركة في عدن ومحور عتق بوقف أي هجمات لقوات العمالقة على نقاط ومواقع تتبع المنطقة العسكرية الأولى.


وحسب المذكرة فقد تلقت الرئاسة مذكرة من قائد المنطقة العسكرية الأولى بخصوص الإعتداءات وسيطرة قوات العمالقة على نقطة عسكرية واحتجاز المرابطين في النقطة، ونص التوجيه على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإعتداء وإطلاق المحتجزين، وورد في المذكرة "علماً أنه سبق التوجيه إليكم بعدم التوجه إلى هذه النقطة.